الدوايمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من هي عائلة الدوايمة

اذهب الى الأسفل

من هي عائلة الدوايمة Empty من هي عائلة الدوايمة

مُساهمة  Admin الثلاثاء أغسطس 12, 2008 4:25 pm

الدوايمة

مقدمة :-
"الدوايمة" قرية كنعانية عربية تبعد عن مدينة "الخليل" نحو سبعة وعشرون كم وتبلغ مساحة أراضيها "60585" دونما وقد أسماها الكنعانيون "بُصقة" أي "المرتفع" وقد ذكرت بهذا الاسم في العهد القديم و نزلت بها بعض الحملات الصليبية في العصور الوسطى وأسماها الأوروبيون الغزاة "بيتا واحيم".. وفي القرن الرابع عشر الميلادي سكنها رجل صالح اسمه "علي بن عبد الدايم بن أحمد الغماري بن ويرجع نسبه إلى العالم الجليل عبد السلام بن مشيش" والذي يرجع نسبه بإجماع العلماء إلى الإمام "علي بن أبي طالب"- كرم الله وجهه- و كان أبوه من الثوار على بعض مظالم الدولة العثمانية مما أدى إلى قتله و قطع رأسه فسميت الدوايمة باسمه تخليداً لذكراه.

و بعد نكبة عام 1948م وتهجير سكانها العرب قسرا منها أقيم على أنقاضها عام 1955م مستعمرة "أماتزياه" اليهودية و دعيت باسمها هذا نسبة إلى "أمصيا" أحد ملوك المملكة اليهودية الذي امتد حكمه من "800- 783 قبل الميلاد ومن جرائمه قتله عشرة آلاف "آدومي" و سبي عشرة آلاف آخرين جنوب البحر الميت وأتى بالأسرى إلى البتراء شرق نهر الأردن وأمر بطرحهم من فوقها فماتوا جميعا قرية إلى الغرب من مدينة الخليل وتبعد عنها 18 كم ، وترتفع 350 م عن سطح البحر. وتبلغ مساحة أراضيها 60585 دونماً ، ويحيط بها أراضي قرى اذنا ودورا والقبيبة وبيت جبرين وعرب الجبارات، وقدر عدد سكانها عام 1922 (2441) نسمة وفي عام 1945 (3710) نسمه. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد اهلها البالغ عددهم عام 1948 (4304 ) نسمه . وكان ذلك في 1948 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1948 حوالي (33358) نسمة .


نشأة الدوايمة
أدت حالة الفوضى و عدم الإستقرار التي عاشتها فلسطين ، و ارجاء أخرى من بلاد الشام . في عهود خلت . إلى جعل كثير من المناطق ، تشهد فراغا سكانيا أو شبه فراغ . بعد أن باتت حياة الناس فيها ، حياة خوف و تنقل من منطقة إلى أخرى ، حيث يوجد الأمن و السلام و الرزق . من هنا فإن الباحث في تاريخ نشأة أي قرية ، لا يستطبع ان يقطع ببدايات و كل ما يمكن التثبت منه بخصوص النشأة الحديثة لمدينة الدوايمة ، انها تعود إلى بضعة قرون من السنين . و قد يتفق ذلك مع مجئ العثمانيين إلى البلاد العربية في عام 1516م ، و قبل ذلك بقليل ، على أنقاض دواة الممالك . و المعروف بين أهالي الدوايمة بالتواتر و التوارث ، ان ( الزعاترة ) هم أول من سكنوا الدوايمة في و قتنا الحاضر . و ذلك بعد أن ارتحل اليها جدهم الشيخ - حسين بن أحمد الكيلاني و عائلته- من خربة البرج في دورا ، و سكنوا بعض مغارات خربة المجدلة . و مع مضي الوقت ، أخذت أفواج اخرى من العائلات و الأسر و الأفراد ، في التوافد على الدوايمة و الإستقرار فيها ، يحرثون ويزرعون ، في حياة هادئة . فكثر سكانها و كبر حجمها . فغدت قرية كبيرة ، بعد أن كانت خربة بسيطة . و كانت من أوائل العائلات التي سكنت الدوايمة ، بعد الزعارة ، عائلة الشيخ علي الغماري من احفاد الشيخ عبد السلام بن مشيش الحسني (نسبة إلى الحسن بن علي )المغربي ، الذي كان يقطن في بلاد مراكش ( المملكة المغربية اليوم ) . و الشيخ علي هو ابن عبد الدايم بن أحمد الغماري بن عبد السلام بن مشيش الحسني المغربي. و يروي بان جده " احمد الغماري " ، كان رجلا مباركا ، قدم المغرب العربي ، قصد الحج ، ثم جاور في المدينة المنورة فترة من الوقت ، رحل بعدها مع عدد من الحجاج المغاربة ، لزيارة المسجد الأقصى . ثم انتقل بعدها إلى منطقة الخليل ، و سكن قرب بلدة الظاهرية ، ثم تزوج من عائلة ابي علان ن وله فيها مقام معروف ، يزوره الناس في مناسبات كثيرة . اما الشيخ عبد الدايم ، فقد اشتغل جابيا للدولة العثمانية لفترة من الوقت ن ثم اتهم بالتعامل مع معارضي تلك الدولة ن فحكم عليه بالإعدام ، بقطع رأسه في ساحة باب الخليل في القدس . و لم يلبث أبناء جلدته المغاربة ، ان اقاموا له مقامين مقام فوق جثته ، و مقام فوق راسه ، يبعد قليلا عن المقام الأول ، و هما لا يزالان شاهدين حتى اليوم في نفس المكان الذي اعدم فيه الشيخ . و على ذلك ترك ابنه الوحيد ، الشيخ على - قرية الظاهرية ، و نزل خربة المجدلة بجوار مساكن الزعاترة ، و أبو قطام . وقد نشات علاقة مصاهرة بينه و بينهم . و بعد وفاته ، اقيم على قبره مقام كبير ، يقع فوق جبل عال ، غرب الدوايمة بحوالي 4كم . أطلق عليه اسم الشيخ علي . تحيط به اشجار حرجية كثيفة وهي شجر الخروب ، كان الأهالي يزورونه في مناسبات مختلفة . و يروى بان الشيخ علي ، أنجب خمسة أولاد . أربعة منهم ، عاشوا في القرية ، و لهم فيها ذرار كثيرة . و هم اعمر و منصور و خليل و اسبيتان . اما الخامس ، و هو جاد الله فقد هجر القرية نهائيا ، و رحل إلى شمال فلسطين ، ثم استقر في قلقيلية ، من ذريته فيها عشائر الداود و شريم و نزال . و هناك جبل في الدوايمة ، كان لا يزال يحمل اسم جاد الله ، و هو جبل هيشة جاد الله .


الدوايمة عبر التاريخ.........

تمهيد:-
يستدل من الشواهد الأثرية و الحضرية ، التي عثر عليها الباحثون الأجانب في قرية الدوايمة ، و المناطق المجاورة لها ، أن تلك الأراضي ، شهدت عبر العصور المختلفة ، نشاطا سكانيا كبيرا و ليس في ذلك إقحام للقرية في غير موضعه كما يتخيل البعض . فهي لم تكن معروفة بإسمها الحالي - الدوايمة – في العصور الخالية . بل حملت أسماء أخرى . كما أنها لم تكن بمنأى عن التطورات التاريخية التي كانت تحدث في منطقة الخليل ، و فلسطين عامة . و لا نجد حرجا إذا قلنا ، أنه في خضم أحداث التاريخ ، كانت الدوايمة تتبع القلاع الحصينة على أطرافها . كقلعة لخيش - تل الدوير- في القبيبة ، و قلعة ماريسا في بيت جبرين . و إلا فبماذا يمكن أن يفسر ذلك الحشد الكبير من الخرب و الرسوم الأثرية في أراضي الدوايمة ؟؟، فلا شك أن كلا منها تحكي قصة أجيال نشأت أو استقرت في مراحل متباينة ، ثم انقرضت ، او هاجرت . و خير مصداق لما نقوله ، نورد اللمحات التاريخية التالية .


لمحات تاريخية:-
ففي العصر التاريخي 3000 قبل الميلاد . نزل الكنعانيون أراضي منطقة الخليل ، و إليهم تنسب معظم مدن و قرى تلك المنطقة . و أن قرية الدوايمة ، ربما تقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها قرية بصقة - BASCCA- الكنعانية .
و في القرن الثالث عشر قبل الميلاد ، نزلت جماعات امورية ، و هي قبائل عربية جنوب فلسطين ، و انشأوا لهم مدنا في مناطق لخيش ، وتل الحسي ، و تل النجيلة ، فضلا عن تجديد و توسيع مدينة لخيش نفسها ، و أحاطوها باسوار حجرية ضخمة قوية ، فصاروا بذلك يسيطرون على المواقع العسكرية جنوب فلسطين .
و عندما نزل الفلسطينيون في بلادنا ، قبل الميلاد ، باكثر من ألف عام ، من جزيرة كريت . امتد نفوذهم في الأراضي الداخلية حتى المرتفعات . فقد عثر في منطقة لخيش على نماذج الخزف ، أدخلوها معهم ، واوان خزفية للشرب و أخرى لشرب الخمرة .
و في زمن الممالك اليهود ، كانت الدوايمة ضمن نفوذ مملكة يهودا . و بعد ان فرغ نبوخذ نصر البابلي ، من تدمير هه المملكة . حاصر لخيش ، ثم أمر بتدميرها تدميرا كاملا ، و سبي سكانها .
و في العهد الروماني ، عادت لخيش و نهضت ، و أعيد لها بعض عمرانها و يدل على ذلك عشرات الكهوف و المغائر الكبيرة . فضلا عن بقايا معاصر الخمر ، و المدافن الجماعية المنحوتة في الصخر . و يقول الأهالي ، أن بعض الكهوف مقسم من الداخل إلى حجرات نوم ، و قاعات استقبال ، و بعضها الآخر ، ربما كان يستخدم نكثات للجيش .
و في صدر الإسلام ، و طئت أقدام المسلمين أراضي الدوايمة ، أثناء ز حفهم الأول بقيادة عمرو بن العاص ، لاحتلال قلعة بيت جبرين الرومانية .
و لما دانت كل فلسطين للسيطرة الإسلامية ، تدفق اليها عشرات العلماء و الفقهاء ، لوعظ و إرشاد المسلمين . فكان إن نزل أحدهم و يدعى - بشير بن عقربة أبو اليمان – منطقة الدوايمة ، ما لبث أن دفن في خربة تحمل اسمه حتى اليوم ، و هي خربة بشير ، بجوار فرية الدوايمة .

و في العصور الوسطى ، استولى الافرنج أثناء الحروب الصليبية على منطقة الخليل عام 1099م . و كانت من أملاك غود فري دي بوايون . و قد ورد ذكر الدوايمة في كتاباتهم باسم (Bethawahin) ، أي بيت واهين .
و اثناء معارك التحرير ، اتخذت جيوش صلاح الدين ، مواقع لها في أراضي الدوايمة ، لضرب الصليبيين في قلعة لخيش الحصينة . و لما رحل الافرنج عن قلعة الداروم قرب غزة ، و نزلوا على ماء الحسي ، قلاب الدوايمة من جهة الغرب ، خرج عليهم المسلمون ، و قاتلوهم قتالا شديدا . ثم انهزم الصليبيون و رحلوا عن الحسي ، و تفرقوا فريقين ، فريق ذهب إلى الساحل ، و فريق ىخر جاء بيت جبرين ، و كانت قلعتها لا تزال في أيدي الصليبيين .
و في عهد دولة المماليك ، و ربما كانت اراضي الدوايمة ، منطقة عسكرية ، أو مقرا لجماعات سكانية كبيرة ، عاشت فيها لسنوات طويلة . ويدلنا على ذلك عدد من المقامات ، و بقايا محراب لمسجد قديم متهدم ، عثر عليه الأهالي قرب أحد الكهوف في خربة حزانة جنوب الدوايمة ، كان الرعاة و المزارعون منهم يصلون فيه احيانا .

مجزرة الدوايمة1948
من القرى التي ارتكبت فيها المجازر الصهيونية قرية "الدوايمة" التي تقع في قضاء "الخليل" واالتي تقع خارج قرار التقسيم وفق القرار 181 ونوعا شكلت ملجا امنا للقرى المهجره الاخرى ولهذا ظلت إلى نهاية العام 48 في تشرين منه التي هاجمتها كتيبة الكوماندوز رقم "89" التابعة للواء الصهيوني الثامن الهاجانا بقيادة "موشيه دايان" والتي تألفت من جنود خدموا في منظمتي "شتيرن" والـ"إرجون" الإرهابيتين وقد حاولت إسرائيل دائما وجاهدة طمس معالمها و تفاصيلها حيث صدرت الأوامر بدفن القتلى في قبور جماعية والتعتيم الإعلامي على تفاصيل المجزرة و منع التحقيق فيها. وقعت فيها مجزرة الدوايمة في 29/ 10/ 1948 ، وهي واحدة من أكبر المجازر التي ارتكبتها المنظمات الصهيونية المسلحة (عملية يوآف)، وأسفر الهجوم على القرية إلى قتل حوالي مائة شخص حتى لم يتبق بيت بدون شهيد ، ومارست القوات الاسرائيلية عنصريتها الارهابية بتكسير رؤوسهم بالعصي ، واعقب المجزرة عملية نزوح كثيفة للسكان من المنطقة خوفاً على حياتهم. * على أنقاضها أنشئت عام 1955 مستعمرة "أماتسيا".

تفاصيل جريمة "الدوايمة"
بعد اقتحام العصابات الصهيونية للقرية وارتكاب ما سبق ذكره من أعمال نورد هنا مجموعة من الشهادات الموثقة على لسان عدد من العسكريين والساسة اليهود في إسرائيل ظهرت في السنوات التالية للمجزرة في قرية "الدوايمة" توضح بعض تفاصيل ما جرى في القرية.

ومن ذلك تبجح أحد الجنود أمام زملائه قائلا: "لقد اغتصبت امرأة عربية قبل أن أطلق عليها النار" طبقا لما أورده الباحث "احمد العداربة" في كتابه "قرية الدوايمة" من منشورات جامعة "بير زيت".. وآخر قال أنه أجبر إحدى النساء من حاضنات الأطفال الصغار على نقل الجثث ثم قتلها هي و طفلها و آخرون أخذوا ثلاث فتيات في سيارتهم العسكرية ووجدن "مغتصبات ومقتولات" في إحدى أطراف القرية.. وطبقا لشهود عيان من أهالي القرية ظلوا أحياء بعد الجريمة فإن بعض جنود عصابة الـ"إرجون" اليهودية المجرمة أطلقوا النار على طفل يرضع من صدر أمه فـ"اخترقت الرصاصة رأسه و صدر أمه فقتلتهما والطفل يلثم الثدي وبقايا الحليب تسيل على جانبي فمه.

وبعد هذه الجرائم فزع المتبقين من أهالي القرية العزل و لجئوا إلى المسج والذي كان يسمى الزاويه وطور الزاغ وهو كهف شهير لتلافي خطر العصابات الصهيونيه ولكنهم لاحقوهم وقتلوهم داخل أحد المسجد الكهف فالزاغ" و قدر عدد الذين استشهدوا فيه أبناء أكثر من ثلاثين عائلة ولم ينج منهم إلا امرأة واحدة بين القتلى.. وبعد ذلك قامت العصابات الصهيونية بتقييد الرجال الذين تم الإمساك بهم بالحبال والسلاسل وقادهم الجنود كما وقد تم كشف تفاصسل المجزره في العام 1985 من المرحوم الشيخ حسن محمود هديب مختار القريه السابق للصحف الاسرائيليه .
التقسيم للغزاه

عنصر أ
عنصر ب
عنصر ج تقاد الأغنام ووضعوهم في أحد المنازل ومنعوا عنهم الماء ثم قاموا بتفجير المنزل بالديناميت على رؤوس من فيه.
وكان الملجأ الأخير لأهالي "الدوايمة" جامع القرية والذي كان يعرف باسم "جامع الزاوية" وكان المكان الرئيسي لتجمع أهل القرية كما قال "إسماعيل أبو ريان" أحد رجالات "الدوايمة" في كتابه الموسوم أيضا "قرية الدوايمة" وكان يستخدم كمركز تجمع لأفراد الحمولة واستقبال الضيوف وأبناء السبيل وللمناسبات مثل العزاء و الزواج و مركز استعلامات وكذلك كان يقصده الشعراء و الرواة.
وقد لجأوا إليه اعتقادا منهم أن الجنود اليهود سيحترمون المسجد فدخلوا المسجد وهم يكبرون ويقرؤون القرآن الكريم وهم جاهلون لمصيرهم حيث تم قتلهم جميعا و كان عددهم "75" شخصا معظمهم من كبار السن والعجزة ممن لم يستطيعوا الفرار على الأقدام و أحرق المسجد بمن فيه بعد إغلاقه بإحكام خوفا من خروج جرحى محتملين منه ليشهدوا على الجريمة وقد تم دفن جزء من الشهداء في حفرة قرب الجامع حيث كانوا الأهالي يحفرون لتوسعة المسجد و الجزء الباقي منهم دفن في قبر جماعي.

شهادات دولية وإسرائيلية عن المجزرة
بعد عدة أيام من وقوع المجزرة وصل فريق من مراقبي "الأمم المتحدة" إلى القرية برئاسة ضابط الصف البلجيكي "فان فاسن هوفي" بصحبة مجموعة من العسكريين الإسرائيليين وعندما طلب أحد المراقبين الدخول إلى المسجد المغلق تم منعه بحجة أن للمسجد قدسية عند المسلمين و لا يجوز دخوله لغير المسلم.. و لكن المراقب شاهد دخانا يتصاعد من المسجد فاقترب من النافذة و شم رائحة جثث بشرية تحترق و عندما سئل الضابط اليهودي المرافق عن الدخان والرائحة الكريهة تم منعه من إكمال التحقيق و عندما سأله عن منزل كان يعد للنسف عن سبب ذلك.. قال له: "المنزل يضمّ حشرات طفيلية سامة و لذا سنقوم بنسفه" (!!).. وقد قام المراقبون الدوليون بإرسال تقريرا سريا إلى رؤسائهم ذكروا فيه: "ليس لدينا شك بأن هناك مجزرة و أن الرائحة المنبثقة من المسجد كانت رائحة جثث بشرية" طبقا لما ورد في كتاب "احمد العداربة" سالف الذكر عن مذبحة القرية.
هذا عن شهادة المنظمة الدولية أما عن المجزرة في شهادات الساسة والمؤرخين الصهاينة فأولا يقول المؤرخ الإسرائيلي "بني موريس" في كتابه "تصحيح غلطة" والذي نشر على حلقات في جريدة "الدستور" الأردنية بدءا من 15 مارس 2001م: "لقد تمت المجزرة بأوامر من الحكومة الإسرائيلية و أن فقرات كاملة حذفت من محضر اجتماع لجنة حزب الـ"مابام" عن فظائع ارتكبت في قرية "الدوايمة" و أن الجنود قاموا بذبح المئات من سكان القرية لإجبار البقية على المغادرة".
وفي شهادته حول المجزرة قال "إسرائيل جاليلي" قائد فرع العمليات في الجيش الإسرائيلي في حرب عام 1948م وأحد قادة حزب الـ"مابام" الإسرائيلي إنه شاهد: "مناظر مروعة من قتل الأسرى و اغتصاب النساء وغير ذلك من أفعال مشينة" وعن الجرائم الصهيونية في فلسطين بوجه عام نقتبس شهادات بعض المؤرخين والحاخامات ومن بينها ما قاله "أهارون كوهين" وهو أحد تيار المؤرخين الجدد في إسرائيل: "تم ذبح سكان قرى بأكملها وقطعت أصابع وآذان النساء لانتزاع القطع الذهبية منها".. أما الحاخام الصهيوني "يوئيل بن نون" فيقول عن هذا الصدد: "إن الظلم التاريخي الذي ألحقناه بالفلسطينيين أكثر مما ألحقه العالم بنا".

ضحايا مجزرة "الدوايمة": تقديرات عامة
إن عدد شهداء مذبحة الدوايمة يتباين وفق تقديرات العرب و"الأمم المتحدة" وجيش الاحتلال الإسرائيلي نفسه ما بين 700 إلى 1000 مواطن عربي عدا الذين كانوا يحاولون التسلل للقرية لأخذ أمتعتهم و طعامهم بعد أيام من حصول المجزرة وعلى أي حال فإن الحصيلة النهائية- وهي حصيلة تقريبية- يمكن توضيحها كالتالي:

أول يومين من المجزرة 29، 30 أكتوبر 1948م "580" شهيدا منهم 75 شخصا معظمهم من كبار السن في مسجد الزاوية"
29/10/ 1948م 110 شهداء كانوا يحاولون التسلل للقرية لأخذ متاعهم وطعامهم.
الجرحى :8 جرحى كان عدد الجرحى قليل لأن الجنود اليهود حاولوا ألا يتركوا أحياء
الأسرى : 9 أسرى قتل (3) منهم في السجون الصهيونية

رثاء قرية الدوايمة
في الدوايمة يا ولد نوح ونادي وين الكرم و الطيب وين لجوادي
الدوايمة كانوا أسود اعوادي مضافاتهم كانت إلى الضيف جزار
يا حيف دار العز صارت خرابة هذا الحرب الدول ما هي حرابا
بالله انظر دورها و المساجد يا ما دخلها كل راكع و ساجد
يا ما سكنها من خيار أماجد عادات اهلها دوم يحموا الجار
انظر لدور مهدمة و المضافات ياما لفى فيها ضيوف العشيات
ياما بها فك القضى و المجالات و الزلم فيها الكل شيال قنطار
و جدي على الشباب ثم الشياب الكل منهم مثل فرخ العقاب
في يوم المقحز وردنا توريد قبل الحكومة مثل جن النماريد
وسط الطواب يقطع الرأس بالايد بسلاحنا الأبيض خناجر مع النار
اللوم كل اللوم يغشى المباسيط باع الشرف ما فرط بقرش تفريط
ان فلت له اسلح بيادر بتظريط بياعة الوزقن إلى الناس تجار
اين أصحاب المال أين غناهم خلو الحبوب مخزونات وراهم
يا ديرتي بعدك شربت المرار مثل حكم تركيا غدينا فرار
حريمنا مثل العبيد الجواري بعد الحجاب الجار ما ينظر الجار

يا دار والله ما طلع في يدينا بالله اعذرينا اليوم يا دار يا دار
يا دار لو معانا مدافع برني و مدافع الهاون معانا تغني
يوم العدو بمصفحاته لفني كنا فدينا الوطن برواح و عمار
الحق ع زعما العرب ما اتونا ولا بمدفع للحرب ساعدونا
لو نخينا الاموات لستنجونا لموات ما تسمع إلى دقة الطار
يا دار بعد هلك غديتي حزينة ياما اهلك ساعدوا لاجئين
اهل الكرم و الجود للقاصدين غنا الكرم فيهم قصايد و اشعار
نادي الكرم و الجود أين المضافات أين الذي كانوا على الناس سادات

العائلات
ابو غالية
الزعاترة
عشا
هديب
الحجوج-حجي
العيسه
عبد الدين
نشوان
عفانه
النجار
الغوانمه
العداربة
أبو غليون
أبو حلتم
المناصرة
الدوس
حرب
أبومعيلش
أبو صفية
الخضور
ابو ريان
شاهين
غانم
العبسي
الجمرة
عيد
المقوسي
زبن
الجواودة
ابو خضرة
لافي
حنيف
سعادة
الخطيب
أبوصبيح
السباتين



اعداد :- عمار ابو غالية

Admin
Admin

المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 12/08/2008
العمر : 31
الموقع : https://galeh.rigala.net

https://galeh.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى